الإنسان هو محور التحسين والتطوير لتحقيق النجاح
ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
الشباب الطموح أولى اهتماماتي
حاوره الصحفي/ عبدالله الصويغ
محمد البيجاوي من
أبناء المدينة المنورة، بدأ حياته الوظيفية معلماً في المرحلة الثانوية لعشر
سنوات، ثم رُشّح مشرفاً تربوياً في شعبة العلوم بإدارة التربية بمنطقة المدينة
المنورة، وعضواً مؤسساً في فريق مشروع التقويم الشامل للمدرسة بمنطقة المدينة
المنورة، وعضواً مؤسساً في فريق مشروع المدارس السعودية الرائدة بمنطقة المدينة
المنورة.
كيف
بدأت؟
خلال عملي في التعليم
كنت أعمل بشكل موسمي مع فرع وزارة الحج في المدينة المنورة منذ عام ١٤١٦هـ، وتدرجت
من مراقب ميداني في لجان المتابعة والمراقبة ثم مشرفاً ميدانياً.
وفي عام ١٤٢٠هـ رُشّحت "كموظف موسمي" مديراً لمركز
وزارة الحج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وفي عام ١٤٢٦ نقلت
خدماتي من وزارة التعليم إلى وزارة الحج مديراً لإدارة شؤون العمرة ومساعداً لمدير
عام الفرع، وبعد أربع سنوات وفي عام ١٤٣٠ تحديداً كُلّفت مديراً عاماً لفرع وزارة
الحج والعمرة بمنطقة المدينة المنورة.
مرحلة
الإدارة
وحرصت بعد انتقالي
للعمل الإداري بفرع وزارة الحج والعمرة بمنطقة المدينة المنورة، على التعلم
واكتساب المزيد من الخبرات، فالْتحقت ببرنامج الماجستير في إدارة الجودة الشاملة،
وحصلت على الشهادة في عام 1430هـ- 2010م.
وكان لها أثر بالغ في
تبني مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي في العمل لتحقيق التحسين المنشود، وكان من أول
اهتماماتي تكوينُ فريق عمل احترافي من خلال التدريب والتأهيل لاكتساب الخبرات
والمهارات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن بتميز وإتقان، إيماناً بأن الإنسان هو محور
التحسين والتطوير لتحقيق النجاح.
البيجاوي
والشباب
الشباب الطموح أولى
اهتماماتي، وأنا مؤمن إيمان كامل إن حصلوا على الفرصة سيقدمون الكثير للمدينة
ولضيوف الرحمن، ومنحت الفرصة للشباب الطموح بعد تمكينهم وتوجيههم، حتى أصبح فرع
وزارة الحج والعمرة في المدينة المنورة يملك قيادات شابة تقود برامج العمل باحترافية
في مختلف مواقع الخدمة، حتى أصبح لدى الفرع عشرون موظفاً تقريباً حاصلين على شهادة
قادة التميز من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM.
وزارة
الحج والإعلام
لا يوجد عمل مميز في
أي وزارة يكتمل اركانه إلا إذا كانت توجد له تغطية إعلامية متميزة، وللتاريخ أن أولى
المجلات الحكومية صدوراً في عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه – هي ״الحج والعمرة״ وإحدى
أعرق الإصدارات الصحفية المتخصصة في العالمين العربي والإسلامي، حيث صدرت في شهر
رجب 1366 هـ (مايو 1947م)، لتضع بين يدي القراء المسلمين في مختلف أرجاء العالم
منتجاً إعلامياً متميزاً، يعكس كل ما يتصل بمناسك الحج والعمرة وزيارة أقدس البقاع
الإسلامية، ويثري الثقافة الإسلامية بشكل عام عبر رصد موضوعي رصين، لا سيما أنها
أصبحت منبراً لنخبة من المفكرين والعلماء عبر تاريخها الممتد زهاء السبعين عاماً.
وقد مرت المجلة
بمراحل مختلفة في مسيرتها، حيث تم تغيير اسمها في ذي الحجة من عام1390 هـ (فبراير
1971م) إلى ״التضامن
الإسلامي״،
وفي عام 1414 هـ
عادت إلى مسماها السابق ״الحج״، ثم انتقلت لمرحلة
تطويرية جديدة في شهر ربيع الأول 1423هـ (يونيو 2002م)، لتصدر باسم ״الحج والعمرة״، وما تزال توالي
قفزاتها النوعية شكلاً ومضموناً .علماً بأن المجلة يُشرف عليها معالي وزير الحج و
العمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ويرأس تحريرها الأستاذ طلال بن حسين قستي.
ثمار
المرحلة
تواصلت رحلة التميز
المؤسسي لفرع وزارة الحج والعمرة بالمدينة المنورة حتى حقق شهادة الاعتراف الدولية
"ملتزمون بالتميز C2E" في عام 1435هـ من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM كأول جهاز حكومي في المملكة يحقق ذلك الاعتراف.
وحصل فرع وزارة الحج
والعمرة بمنطقة المدينة المنورة في عام 1436هـ على الجائزة الذهبية للأداء الحكومي
المتميز من إمارة منطقة المدينة المنورة، في محور أنظمة الجودة وتطبيق التحسين
المستمر، كما حقق هذا العام 1437هـ الجائزة الفضية في نفس المحور لتتواصل مسيرة
فرع وزارة الحج والعمرة والتزامها بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن حجاجاً
ومعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بما يحقق تطلعات ولاة الأمر
وتوجيهاتهم.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق