بعد مناشدتهم لعميد شؤون الطلاب.. نادي المنح يستحدث مجلس ممثلي دول طلاب المنح
البيتي لصحيفة قباء: إضمار الحسد من أسوء العوائق التي تواجهنا في إدارة النشاط الإعلامي
سيف المطيري- المدينة
المنورة
تعتبر الأندية الطلابية
جزءاً أساسياً من الحياة الجامعية، بداخلها تتولد المواهب وتُخلق المناخات والمساحات
الواسعة للطلبة لممارسة وابتكار أنشطتهم اللاصفية، وتطوير مهاراتهم الحياتية ،كما أنها
استغلال لأوقات فراغهم بشكل مفيد لهم ولأسرهم وللوطن.
حيث تشهد الأندية الطلابية
داخل الجامعات أنشطة علمية، وأخرى ثقافية، وثالثة ترفيهية وغيرها من الفعاليات، وبالتالي
تحمل لمنتسبي تلك الأندية كثير من الفوائد والمهارات يمكن اكتسابها عبر الانتظام في
هذه الأنشطة على مدار العام الدراسي، ما يجعل الحياة بين جدران الجامعة مزيجاً من العلم
والمتعة، فيزداد تفاعل الطلاب مع العملية التعليمية وتقوى علاقاتهم مع زملائهم داخل
الجامعة.
وفي هذا الصدد أجرت
صحيفة قباء حواراً صحفياً عن "الأندية الطلابية في جامعة طيبة" تزامناً
مع حفل ترجم أفكارك الذي سيقام في مطلع شهر شعبان القادم، حيث تم إجراء مقابلة مع أحد
منسوبيها.
ضيف اللقاء هو "حسن البيتي" وهو خريج قسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة 2019، ولديه سجل حافل في العمل
الإعلامي، فهو مسؤول إعلامي سابق بنادي طلاب المنح بجامعة طيبة، كما كان مشرف على جمعية
الإعلام والمسرح في المرحلة الثانوية، فضلاً عن كونه مذيع بإذاعة المكلا الحكومية بشرق
اليمن، فقد كان مذيع لبرنامج "الأخبار التربوية".
له العديد من التقارير والأبحاث في مجال الصحافة والإعلام، ويذكر أنه متعاون في النشر بكافة مواده الصحفية
مع الصحف السعودية واليمنية.
قباء:
حدثنا عن خبرتك في إدارة الاعمال بنادي المنح؟
البيتي:
أولاً أتوجه بالشكر الجزيل لصحيفة "قباء" على ضيافتنا في هذا اللقاء، وبالنسبة
لخبرتي في إدارة أعمال النادي فهي ممتدة من ٢٠١٥ و إلى صيف ٢٠١٨، حيث نشطت في المجال
الإعلامي المتعلق بالتصوير والتوثيق لفعاليات النادي.
كما قمنا خلال فترة مهامنا
بإنشاء طابع ترويجي للنادي في وسائل إعلام سعودية؛ كوكالة الأنباء السعودية وجريدة
اليوم وجريدة الرياض، وصولاً إلى صحيفة صدى الحجاز الإلكترونية.
قباء:
ما أبرز العوائق التي واجهتك خلال إدارتك النشاط الإعلامي بنادي المنح ؟
البيتي:
من أبرز العوائق التي تتمثل في عدم تجاوب لجنة الإعلام بالنشاط الطلابي التابعة لعمادة
شؤون الطلاب لمتطلباتنا؛ كتوفير آلة التصوير وغير ذلك، معللين بأنه لا يوجد متخصص إعلامي
يجيد ذلك، وهذا يعد قمة التجاهل من قبل مسؤول اللجنة الذي يعرفني شخصياً.
كما نذكر أن من العوائق
كذلك تحكم نائب الرائد بلوحة النشر الإلكتروني، مما تسبب بجمود في نشر الفعاليات، وتسبب
ذلك في تقديمي شكوى للرائد معلناً بأني سأستقيل إذا ظل الوضع قائماً، فما كان من الرائد
إلا الاستجابة لمطلبي.
ونضيف من العوائق وهذه
ليست آخرها ولكن أسوؤها، أن يتم إضمار الحسد لك من قبل إنسان فشل في النادي، حيث يتنصل
شخصية المسؤول الإعلامي للنادي ليتحدث أمام إحدى وسائل الإعلام السعودية، مما تسبب
بأخطاء فادحة في استسقاء المعلومات من مصادرها.
قباء:
ما علاقتك بالأندية الاخرى التي اشتركت بها؟
البيتي:
إن علاقتي بها لا تعدو على كوني عضو فيها، بين الخمول والنشاط، حيث كنت عضو بنادي الجوالة
والمسرح الذي تم سعودة مهام أعضائه، وكذلك نادي الآداب و نادي بُعد الإعلامي اللذين
خفتا صوتهما بوضوح في الأشهر الأخيرة.
قباء:
ما هي أفضل الدورات التي مررت بها خلال التحاقك بالأندية بجامعة طيبة ؟
البيتي:
تعد دورة SPSS لنادي العلوم من أفضل الدورات، حيث تعتبر دورة مهمة ومكملة لمهارات البحث
العلمي، إضافةً الى دورة مهارات البحث العلمي لنادي المنح، ودورة إعداد الممثل لنادي
المسرح حيث استغرقت ٩ أيام من التدريب المسرحي.
قباء:
ماهي آليات الترشيح لاختيار فريق العمل في النادي ؟
البيتي:
آليات الترشيح عادةً تكون بالانتخابات بالنسبة للرائد فقط، ثم يقوم هو باختيار أعضائه
في كل من المجال الإعلامي والرياضي والأنشطة، بالإضافة إلى النائب، أما بالنسبة لنادي
المنح فقد تم استحداث مجلس ممثلي دول طلاب المنح، وذلك بعد مناشدة زملائنا من الدول
الأفريقية لعميد شؤون الطلاب د. معتاد الحربي بضرورة إحداث توازن في توزيع مهام النادي
بين طلاب الدول جميعهم، وألا تكون حكراً على اليمنيين، والذين هم بذرة تأسيس النادي.
قباء:
لماذا لم يتم اختياراتك هذه السنة كمسؤول اعلامي في نادي المنح رغم الإشادة بنجاحك
من قبل عمادة شؤون الطلاب، وتم إعادة الاعلامي
عبدالله باديان رغم اقالته من إدارة النادي بسبب الجمود في العمل حسب ما وصلنا من
أخبار؟
البيتي:
الشخص القائد هو الذي يمسك بزمام المبادرة دائماً قبل أن توكل إليه الأمور، وما غير
ذلك فهو قضاء مصالح وانتهت، سأكون معك صريحاً بعض الشيء في هذا السؤال، عندما كنت مسؤولاً
إعلامياً بالنادي على إثر إقالة باديان ومن بعده ثم تولي المهام، اكتشفت على سبيل المثال
أن نائب رائد نادي المنح هو نائب كذلك لرائد نادي الهندسة.
إذ تخصص العمادة سنوياً
مكافأة لفريق عمل النادي، حيث يتحصل الرائد على ٢٠٠٠ رس و الآخرين على ١٠٠٠رس، فلك
أن تتصور أن من يتولى مهام ولا يقوم بها يأكل بيدين، وللأسف فكل قيادات النادي مرت
بهذا الروتين اللاأخلاقي حتى الآن، ثم ينظرون بحسد لمن يتفانى في عمله.
قباء:
هل لديك نشاط اعلامي تمارسه ضمن جهة معينة؟
البيتي:
في هذه السنة أمارس نشاط إعلامي على المنصة التي أطلقتها بمسمى " شبكة الأنباء
الاكاديمية " حيث أنها طموحي المستقبلي، وأفكر مستقبلا بالعودة للتعاون من وسائل
الإعلام مجدداً في قضية النشر الصحفي بكافة فنونه.
قباء:
من هي الأندية الثلاثة التي تتوقع حصولها على تكريم ترجم أفكارك لهذا العام ؟
البيتي:
أتوقع حصول نادي الهندسة على المركز الأول، يليه نادي إكسير الصيدلي، وصولاً إلى نادي
الجوالة.
وعلى مشارف نهاية
الحوار الصحفي، وجه البيتي كلمة لمن يهمهم الأمر
في إدارة الأندية وتطويرها حيث قال:
أن كان من شيء لأقوله
فأريد معالجة الأخطاء الحاصلة دون تأخر، ومنها: ألا يتولى طالب مهمتين في آنٍ واحد،
الى جانب تفعيل دور الإعلام بالأندية، وكسر احتكار لجنة الإعلام لذلك، والتركيز على
مسألة حث الأندية بإقامة الفعاليات بالشراكة مع كل القطاع الحكومي والخاص، وليس الانتظار
حتى مجيء الداعم.
واختتم البيتي حديثه بأمنياته التي تكمن في أن تطلق الجهات المعنية
مبادرة تطوير الأندية كجزء من المنافسة بين الأندية في كل الجوانب المتعلقة بإدارة
عمل الأندية.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق