د. معتاد: نسعى دائماً لتطوير الطلاب والطالبات
النجراني: استثمار طاقات شبابنا وبناتنا هو هدفنا
عبدالله الصويغ - المدينة المنورة
تحت مسمى (ترجم افكارك) بدأت الأندية الطلابية فعالياتها لهذا العام 1439- 1440، حيث تبدأ باستقطاب الأعضاء الجدد من المستجدين لهذا العام.
وتأتي تقسيم هذه الأندية إلى أندية عامة وأندية تخصصية، ويعتبر ترجم أفكارك مشروع وطني شبابي رائد يهدف إلى استثمار طاقات الشباب وتوظيفها بشكل إيجابي يخدم مجتمع المدينة المنورة ويخدم الجامعة.
وأكد عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة د: معتاد الحربي بقوله: تحظى العمادة بدعم معالي مدير الجامعة، وبمتابعة واهتمام وكيل الجامعة للشؤون التعليمية لتحقيق أهداف العمادة، وإكساب الطلاب والطالبات العديد من المهارات والقدرات من خلال الفعاليات والبرامج التي تعمل عليها العمادة، كما نسعى دائماً لتمكين وتطوير المهارات التي يتميز بها الطلاب والطالبات في الجامعة.
كما صرح المشرف على الأنشطة الطلابية الأستاذ أحمد النجراني بانطلاق المشروع عام 2012 بأشراف من عمادة شوون الطلاب بجامعة طيبة، بهدف استثمار طاقات طلاب وطالبات الجامعة، ويهدف أيضاً التفاعل والابتكار عندما تجد المساحة الكافية للإبداع، فذلك هو طريق الابتكار والتفاعل الذي نمنحه لطلاب وطالبات الجامعة، وتعمل إدارة ترجم أفكارك على إعطاء الطالب القدرة والامكانية على تحقيق أهدافه وأفكاره التي تجعل من أنشطته في الأندية الطلابية ذات سمة خاصة وفريدة.
ويبلغ عدد السيرة الذاتية للطلاب 6651، و503 اخبار وتقارير إعلامية، و24440 شهادة رقمية تم توقيعها وتوزيعها، و20222 طالب وطالبة تفاعلوا مع الأنشطة.
وبلغ عدد طلاب وطالبات الذين استفادوا من أفكار البرنامج 37271 وأكثر، أما عدد البرامج المقامة الى إلى الوقت الحالي فعددها 1846 برنامج وفعالية، ووصل البرنامج إلى أكثر من 65000 ساعة تطوعية، ويبلغ عدد الأندية القائمة على هذه الفعاليات 143 نادي طلابي مابين طلاب وطالبات في الجامعة وفروعها، بإدارة طلابية متكاملة تقوم بكافة البرامج دون تدخل موظفي الجامعة.
الفرق بين الأندية العامة والأندية التخصصية أن الأندية العامة يمكن الانضمام لها من أي تخصص ومن أي شطر، ولا يطلب منك أن تكون في أحد التخصصات من أجل الالتحاق بها والعمل فيها.
أما الاندية التخصصية فهي تابعة للكليات وطلابها، وتكون أنشطتها مختصة بمجالهم وتخصصهم، ولا يمكن لأحد من خارج الكلية أن ينضم إليهم.
لهذه الاندية واجبان اثنان، الأول هو تطوير مهارات الطلاب واكسابهم الخبرة والممارسة في مجال تخصصهم، أو مجال يكون لديهم الرغبة فيه، والثاني موجه إلى مجتمع المدينة في إقامة الحملات التعريفية أو الدوائية أو العلمية، مما يساعد في رفع ثقافة المجتمع وتوعيتهم وإثراءهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق