الكاتب سيف المطيري
في الفصل الدراسي السابق كُلفت أنا وزملائي في مقرر التدريب
الميداني بالتوجه إلى المركز الاعلامي بجامعة طيبة؛ لكي نتدرب على تحرير كافة الفنون
الصحفية، والنزول الميداني في إطار ذلك.
كان المركز الاعلامي بجامعة طيبة متعاطي
معنا بإيجابية، ومرشد لنا في كل النزولات الميدانية داخل الجامعة، فما هو المركز
الاعلامي ؟
أسست جامعة طيبة مركزها الإعلامي بقرار من معالي مدير الجامعة وذلك في 23/5/1439 على أن
يرتبط مباشرة بمعاليه.
حيث يهدف
المركز إلى إبراز جهود الجامعة ونشاطاتها وفعالياتها إعلامياً، كونه أيضاً حلقة
وصل إعلامية بين الجامعة والقطاعات المختلفة داخل المملكة وخارجها، وصناعة صورة
نمطية إيجابية عنه، كما يهدف المركز إلى التعريف بدور الجامعة ورسالتها الأكاديمية
والبحثية، من خلال القيام بدراسات علمية لقياس الرأي العام وتحديد احتياجات
المجتمع، و يستهدف أيضاً التعريف بدور الجامعة إعلامياً ومنجزاتها ورسالتها
الأكاديمية والبحثية.
ومن المهم
أن نشير إلى الدور الذي يقع على عاتق الجامعة المتمثل في تعزيز التواصل بين
الجامعة ووسائل الإعلام المختلفة، وبناء علاقة إيجابية معها، ويضاف إلى ذلك
الأهمية البالغة في تحويل المركز الإعلامي لبيئة جاذبة للعاملين في مجال الإعلام،
وعقد الملتقيات والبرامج الإعلامية داخل الجامعة وخارجها، كما يتجسد الدور الذي
يقوم به المركز الإعلامي بجامعة طيبة بمد جسور التواصل مع منسوبي ومنسوبات الجامعة، وتزويدهم بآخر الأخبار والإعلانات، والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة والتفاعل
مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا نغفل عن
مساهمة المركز الإعلامي البناءة في تدريب طلاب قسم الاتصال والإعلام، وذلك في سياق
التعاون بين المركز والقسم، وبدورنا نطمح في هذا الجانب أن يوفر المركز جميع
احتياجات المتدربين خلال عملهم الميداني فيما يتعلق بكاميرات التصوير والأجهزة
التقنية، والمشرفين لمتابعة تدريب الطلاب وتوجيههم، مع ضرورة الإشارة إلى أهمية
التطوير من قدرات المتدربين في الحصول على الأخبار وصياغتها بطريقة احترافية،
علاوةً على أن يشمل التدريب تغطية كافة الأحداث والأنشطة التي تقام في جميع قطاعات
الجامعة.
ومن جهة أخرى سنجد أن المركز الإعلامي ملتزم بكافة ما ورد في السياسات والقوانين الإعلامية ويظهر ذلك من خلال
موافقته لكل ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الالكتروني، والسياسة
الإعلامية في المملكة، ونظام المطبوعات والنشر، مما يجعل منه إعلام يُقتدى به من
قبل متدربوه، وبيئة اعلامية جيدة لتعليم النشء في ظل تحقيق تلك الإنضباطات.
طموحنا ليس
له حد في أن يكون المركز الإعلامي في صرحنا التعليمي ذلك المركز الذي يتبنى رؤيتنا
المستقبلية التي مقتضاها تحقيق الريادة والاستدامة في التفاعل مع أنشطة وفعاليات
الجامعة، وبثها عبر المنصات الإعلامية
المختلفة، فضلاً عن جعله اعلاماً قادراً على صناعة رسالة لذاته يسمو بها.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق