الزيادة
في توليد فرص العمل للمواطنين، هذا ما تهدف اليه مبادرة "استرداد"
استرداد ما بين المساهمة في زيادة الناتج المحلي وتحفيز القطاع الخاص
عملت
الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" على تهيئة عدد كبير من
البرامج والخدمات التي تساعد وتدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويأتي ذلك بهدف
تحقيق أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030 نحو رفع مساهمة تلك المنشآت في الناتج
المحلي من 20% وصولاً الى 35%.
وتتعد
أبواب ملتقى بيبان الى باب السوق وباب التمكين وباب الإنطلاقة وباب التمويل وتسهيل
الأعمال وباب النمو وباب التجارة الإلكترونية وباب ريادة الأعمال وباب منشآت الذي
يهدف الى عرض أبرز مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنها: طموح
المنشآت المتوسطة، طموح إيليت، الامتياز التجاري، الاستشارات الالكترونية ومن ضمن
تلك المبادرات، مبادرة "استرداد" حيث صممت هذه المبادرة ضمن خطة تحفيز
القطاع الخاص لتسهيل بدء أعمال الشركات الجديدة والناشئة وتعزيز فرص استمراريتها.
والمستفيدين من تلك المبادرة، الشركات الجديدة والناشئة في كافة القطاعات والأنشطة
على أن تكون هذه الشركات بدأت مزاولة نشاطها الاقتصادي بعد تاريخ 2016/1/1م ويحتسب
البدء بالنشاط الاقتصادي من تاريخ تسجيل أول موظف في التأمينات الاجتماعية.
كما
تهدف مبادرة "استرداد" الى تخفيف الأعباء المالية على الشركات الجديدة
في السنوات الأولى من تأسيسها وتسهيل بدء أعمالها وتعزيز فرصها في الاستمرارية
وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وتحفيزها على على توليد فرص وظيفية
جديدة للمواطنين.
أكثر
من (٣٠) جامعة وكلية سعودية تشارك في الحفل الختامي لسفراء الوسطية ٣ في جامعة طيبة.
معالي
مدير جامعة طيبة د.عبدالعزيز السراني: قيادتنا تكرس كل جهدها لبناء مجتمع يقوم على
تعاليم الاسلام الحقيقية.
استكمالاً
لما شهدته الجامعات السعودية من تفاعل لبرنامج سفراء الوسطية في نسخته الأولى والثانية
جامعة طيبة تدشن حفل إطلاق البرنامج في نسخته الثالثة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير
فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة. وذلك من خلال إنشاء مبادرات وريادة مجتمعية
للإسهام في تفعيل رؤية ٢٠٣٠. ويتبادر في ذهن الكثير من القراء ماهو برنامج سفراء الوسطية؟
هذا البرنامج هو مبادرة وطنية سنوية أطلقتها جامعة طيبة بالتزامن مع الاحتفال باليوم
الوطني للمملكة العربية السعودية كبرنامج شبابي مجتمعي تفاعلي يجعل الوسطية منهج حياة
، حيث يهدف البرنامج الى إكتشاف الرواد الذين يمتلكون روح التحدي وشغف العمل للمساهمة
في نشر الوسطية كمنهج حياة وتنمية قدرات المشاركين على تحويل الحلول الابتكارية الى
شركات متخصصة ومنظمات متخصصة في الريادة الاجتماعية واحتضان رواد وشركات الريادة الاجتماعية
ودعم انطلاقها ونموها نحو مجتمع حيوي.
وصرح
معالي مدير جامعة
طيبة د.عبدالعزيز السراني في كلمة ألقاها أثناء
الحفل الختامي: قيادتنا تكرس كل جهدها لبناء مجتمع قائم على تعاليم الإسلام الحقيقية
المنبثقة من شموليته ووسطيته.
حيث
تتعد برامج سفراء الوسطية في نسخته الثالثة الى:- برنامج محاور ، جلسات حوارية وصناعة
شركات سفراء الوسطية ، التدريب على إنشاء أندية الوسطية للريادة المجتمعية. في حين
سوف تعقد مسابقتين، الأولى مسابقة أندية الوسطية للريادة المجتمعية وهي مسابقة تنافسية
بين أندية (الجامعات والكليات) تركز على قوة الانتشار لمشاريع النادي وعمق التأثير
وجودة العمل وسيتم تنفيذ المشاريع خلال ١٠ أسابيع حيث يتم التقييم بشكل دوري لتعلن
الأندية الفائزة نهاية العام وسيتم تكريم المراكز الخمس الأولى، والمسابقة الثانية
هي مسابقة برنامج محاور وذلك بالتنسيق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي
يهدف الى تنمية مهارات الحوار لدى المشاركين والمشاركات والارتقاء بمستوى الحوار وتعلم
أساسيات الحوار مع الرأي الآخر وغرس مفهوم الحوار الفعال في المجتمع وسيقوم البرنامج
بإقامة ثلاثة لقاءات حوارية وسيتم تكريم المراكز الثلاثة الأولى.
— منشآت (@MonshaatSA) ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق